دعاء اليوم | ربِ إني لما أنزلت إلى من خير فقير

زوجتى الحبيبه تعالى نتسابق

بواسطة I am a Muslim ! بتاريخ الاثنين، 17 أكتوبر 2011 | 2:25 ص


زوجتى الحبيبه تعالى نتسابق

من جوانب عظمته صلى الله عليه وسلم حسن معاشرته لزوجاته الكريمات
( رضي الله عنهن )
فلقد كانت عشرته نعم العشرة وملاطفته أرق ملاطفة، ورحمته أعظم رحمة

كأني أنظر إليه الساعة عليه صلوات الله وسلامه في عرفات قائما يخطب : « استوصوا بالنساء خيرا .. اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم »يا للرحمة والعظمة.

قال الجاهلون : الإسلام ظلم المرأة ولم يعطها حقوقها !

كذبوا والله .. وهل أكرم المرأة أحد كالإسلام ونبيه العظيم صلى الله عليه وسلم؟

في ديننا الحق .. المرأة أم حنون البر بها من أعظم الواجبات ، وأخت كريمة ، وزوجية وفية رفيقة درب وشريكة حياة، وبنت هي فلذة كبد وثمرة فؤاد وحجاب من النار،

إنها شريكة العمر ورفيقة الدرب الطويل. والمعين بعد الله على نوائب الدهر. الزوجة السكن بنص كتب الله سبحانه وتعالى

قال الله تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكونا إليها وجعل بينكم موده ورحمه إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) الروم21


ما أجمل أن يدخل أحدنا إلى زوجته حاملا معاني الحب والوفاء معبرا عنها بهدية أنيقة ومعها الكلمة الحلوة والابتسامة الصادقة !

وكم يقشعر جلدي وأنا أقرأ القصة الصحيحة عن معلم البشرية صلى الله عليه وسلم أنه سابق أمنا عائشة ( رضي الله عنها ) على الأقدام فسبقته في الأولى وسبقها في الثانية. عليك صلاة الله وسلامه يا إمام الهدى ويا أرحم الخلق بالخلق. لم تشغله النبوة والرسالة والجهاد والتعليم عن مداعبة زوجته والجري معها على قدميه الشريفتين

ولنا اخوانى واخواتى فى الله ، قدوة حسنة في نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم في معاشرته زوجاته. كيف لا، والله عز وجل أمرنا بالاقتداء به والسير على منهاجه وطريقته صلى الله عليه وسلم فقال تبارك وتعالى {لقد كان لكم في رسول الله أُسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا}.

فاتقوا الله فى زوجاتكم

ولا مانع ان تطلب منها ان تتسابق معك:)

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...