دعاء اليوم | ربِ إني لما أنزلت إلى من خير فقير

خدعة الحب البرىء 2

بواسطة I am a Muslim ! بتاريخ الثلاثاء، 8 مايو 2012 | 5:26 م





اختى فى الله


ليتك تدخلين قلبي ..فترين ما أحملهُ لكِ من حبٍ وإخاء


وخوفٍ عليكِ وحرصٍ على مشاعرك الغالية


آآهٍ ... أيُ المشاعرِ أسطرها


والألم يقتل كلماتي


يا ابنة الإسلام


ما أقسى قلبكِ .. بل يا لَبُعده عن أسمى المشاعر


حينما..جعلتِ هذا القلب مسكناً لكلِ حبّ زائف


غاليتي النقيّة الطاهرة


اجعلى قلبك نقى طاهر


لا يخدعك اى ذئب باسم الحب


واحذرى ان تسلمى قلبك لمن يعبث به


وكونى دائما ثابته قويه


لا تدعي لعبدة أهوائهم وشهواتهم فرصة لينالوا منك


فطالما سعوا للإيقاع بك والنيل منك


لكن قوتك بالله وإيمانك به سيكون حصنا لك _ بمشيئة الله _ ضدهم 


حبيبة الفؤاد 


أيهما تحبين أكثر ؟ 


الله جلّ في علاه أو رجل عاص لله ؟ 


جزما ستقولي الله سبحانه ؟ 


لكن يا ريحانتي 


لا أراك له مطيعة .. بل تطيعين عبد هواه 


قد تغفلى كثيرا عن الطاعات لكن حتما أن ذلك سيكون حسرة عليكى


تأملي معي هذه الآيات الكريمات




{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } (39) سورة مريم


{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ} (1) سورة الأنبياء


{وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ} (97) سورة الأنبياء


{لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (22)
سورة ق


أليس حري بكى ان تعلنى التوبة لله خشيةَ أن تلحقك تلك الحسرات يوم لا ينفع الندم ؟ 


{فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (74) سورة التوبة


{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ} (52) سورة هود


{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (31) سورة النور




اتعلمى ما الجزاء المعد لك إن أنت تبتِ إلى الله ؟ تأملى


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (8) سورة التحريم


ياااااااااااااااااله من نعيم 


ياااااااااااااااالله من جزاء عظيم


نسأل الله من فضله


وإن أنت أعرضت عن الله ولم تتوبي فانظري ما الجزاء


{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} (10) سورة البروج


غاليتي : قد ترين أنناأعطينا الموضوع أكبر من حقه , لكن يا حبيبة أخالفك الرأي 


بل إن الأمر جدا خطير 


ألا تعلمين أن الإسلام قد جعل من الضروريات الخمس حفظ الأعراض


يعلم الله يا غالية أن الأمر مهم جدا وكم من الأنفس انقضت بسبب شهوة ساعة 


انظري للأمر بعقلانية لا بعواطف الفتاة الجيّاشة 


غاليتي هل يسرك أن يسألك الله يوم القيامة 


أَمَتي ألم أنعم عليك بالنعم , أحق تلك النعم عصياني ؟ 


أمتي لم عصيتني وخرجت مع فلان ؟


لم قلت له كذا وكذا ؟ لم ألنت له القول والكلام وهو محرم ؟ 


وغيرها من الأسئلة التي ينخلع لها القلب خوفا ووجلا وحياءً من الله


أخيتي أدركي نفسك قبل الندم 


فلا زلت في زمن المهلة 


ربما تقول إحداكن : قد وقعت فيما قلتم .. كيف الخلاص منه ؟ 


حبيبتي أهنئك وأبارك لك التوبة 


وهنيئا لك فرحة الله بتوبتك 


فهو أشد فرحا من رجل أضاع راحلته في صحراء قاحلة 


وحين أيقن بالموت والهلاك أتته راحلته 


فكم تتوقعين مقدار فرحته ؟؟ 


الله سبحانه أشد فرحا منه 


أما الحلول


أولا : أعلني التوبة لله في نفسك وابكي ندما على ما مضى واسألي الله أن يغفر لك 






ثانيا : تخلّصي من كل ما يربطك بذلك الشاب أيا كان 


ثالثا ثقي أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه , إنك إن صدقت مع الله آتاك الله من فضله


ولا تنسي دائما احفظ الله يحفظك , احفظي محارم الله ولا ترتكبي المعاصي , حينها سيحفظك الله من كل شر 


رابعا: الدعاء الدعاء فهو والله السلاح , اسألي الله أن يحفظك من شره ويكفيك إياه وسيحفظك


{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة


كلماتٌ سطرناها ..أأقول


بدمع العيون . أم بدم الفؤاد ..؟


لا والله بل هي مزيجٌ من حبٍّ لكِ وخوفٍ عليكِ 


يادرة الإسلام ..وياعزّ المسلمين ..


هل ستجدُ كلماتي طريقها إلى قلبكِ .. أم سترجعُ خائبة .. ؟


لأن قلبكِ وعقلكِ لا يستقبلانها ..!!


أملنا بكِ ..فلا تحطمي الآمال ..


نسأل الله أن يحفظك بحفظه وأن يمنّ عليك بتوبة صادقة



Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...