وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ))
★★★★★★★★
أخواتي الكريمات .. انتبهـــــــــن لحلفانكن وأيْمانكن وقسمكن
الحلف بغير الله سبحانه وتعالى كفــــــــــر وشـــــــــرك
==========================
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من حلف بغير الله فقد كفـــــــر أو أشــــــرك)
رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني
وأدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه ،
فقال : ( ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفًا فليحلف
بالله أو ليصمت) / رواه البخاري
سمع عبد الله بن عمر رجلا يحلف : لا والكعبة .
فقال له ابن عمر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) / رواه أبو داود
★★★★★★★★
كفارة القسم بالله (قسم اللغو) ثم نقضه
=======================
قال تعالي في سورة المائدة:89 :
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
لا يعاقبكم الله -أيها المسلمون- فيما لا تقصدون عَقْدَه من الأيمان , مثل قول بعضكم: لا والله , وبلى والله , ولكن يعاقبكم فيما قصدتم عقده بقلوبكم , فإذا لم تَفُوا باليمين فإثم ذلك يمحوه الله بما تقدِّمونه مما شرعه الله لكم كفارة من إطعام عشرة مساكين لكل مسكين نصف مقدار الطعام من أوسط طعام أهل
البلد , أو كسوتهم لكل مسكين ما يكفي في الكسوة ما هو متعارف عليه في
البلد , أو إعتاق مملوك من الرق ، فالحالف الذي لم يف بيمينه مخير بين هنا
الأمور الثلاثة , فمن لم يجد شيئًا من ذلك فعليه صيام ثلاثة أيام .. تلك
مكفرات عدم الوفاء بأيمانكم
واحفظوا -أيها المسلمون- أيمانكم وحلفانكم : باجتناب الحلف ، أو الوفاء إن حلفتم , أو الكفارة إذا لم تفوا بها
★★★★★★★★
التحذير من القسم بالله كذبًا – وهو يعلم أنه كذاب
==========================
قال تعالي في سورة النحل : 94-95
وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
ولا تجعلوا من الأيمان التي تحلفونها خديعة لمن حلفتم لهم فتهلكوا بعد أن كنتم آمنين , كمن زلقت قدمه بعد ثبوتها , وتذوقوا ما يسوؤكم من العذاب في الدنيا ; بما تسببتم فيه مِن مَنْع غيركم عن الدخول في هذا الدين لما رأوه منكم من الغدر والخديعة -لأن الكافر إذا رأى أن المؤمن قد عاهده ثم غدر به لم يبق له وثوق بالدين فانصد بسببه عن الدخول في الإسلام- , ولمن يفعل ذلك فله في الآخرة عذاب عظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان"
(متفق عليه)
ولا تنقضوا عهد الله الي أقسمتم به لتستبدلوا مكانه عرضًا قليلا من متاع
الدنيا , إن ما عند الله من الثواب على الوفاء أفضل لكم من هذا الثمن
القليل إن كنتم من أهل العلم ..
فتدبَّروا الفرق بين خيْرَي الدنيا والآخرة
